فصل: من اسمه رتن

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


من اسمه دجين ودحيم

1761 - دجين أبو الغصن بن ثابت اليربوعي النضري عن أسلم مولى عمر وهشام بن عروة قال بن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو حاتم وأبو زرعة ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني وغيره ليس بالقوي وقال بن عدي قد روى لنا عن يحيى بن معين أنه قال الدجين هو جحى وهذا لم يصح عنه وقد روى عن الدجين بن المبارك ووكيع وعبد الصمد وهؤلاء اعلم بالله من ان يرووا عن جحى والدجين أعرابي من بنى يربوع قال البخاري سمع منه بن المبارك ومسلم وقال بن مهدي قال لنا دجين أول مرة حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز فقلنا له ان مولى عمر بن عبد العزيز لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال فتركه فما زالوا يلقنونه حتى قال أسلم مولى عمر بن الخطاب بن عدي حدثنا أبو خليفة ثنا مسلم ثنا الدجين بن ثابت ابو الغصن عن أسلم مولى عمر رضى الله تعالى عنه قال قلنا لعمر مالك لا تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخشى أن أزيد أو أنقص وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ورواه وكيع وجماعة عنه انتهى

1762 - دجين العريني شيخ حدث عنه بن المبارك أراه الأول ضعفه بن معين انتهى هذه الترجمة منتزعة من كلام بن عدي فإنه ذكر عن عباس الدوري ان بن معين قال حدث بن المبارك عن شيخ له يقال له الدجين بن ثابت فان البخاري ذكر بن المبارك روى عنه وقول المصنف أراه الأول سبقه اليه بن عدي بل جزم به

1763 - دحيم بن محمد القيداوي عن أبي بكر بن عياش له حديث موضوع ذكره المؤلف في ذيل المغني انتهى كلام شيخنا وسيأتي الحديث في عبد الرحمن بن محمد الأسدي وهو اسم دحيم هذا

من اسمه درباس ودرست ودرمك

1764 - درباس بن دجاجة عن أبيه مجهول

1765 - درست بن حمزة عن مطر الوراق ضعفه الدارقطني ويقال هو درست بن زياد وقال البخاري درست بن حمزة عن مطر لا يتابع على حديثه وقال خليفة بن خياط حدثنا درست بن حمزة ثنا مطر الوراق عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم الا لم يفترقا حتى يغفر لهما انتهى وقال العقيلي حديثه في المتحابين روى نحوه بإسناد آخر فيه لين أيضا وفي المتحابين أحاديث صالحة بغير هذا اللفظ وفرق مسلمة بن قاسم بين درست بن زياد وبين درست بن حمزة وقال في كل واحد منهما انه ضعيف

1766 - درمك بن عمرو عن أبي إسحاق بخبر منكر قال أبو حاتم مجهول وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وهو ما أخرجه هو وابن السني والطبراني ومن روايته عن أبي إسحاق عن البراء أن رجلا شكا الوحشة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قل سبحان الملك القدوس جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت فقالها فأذهب الله عنه الوحشة وقال لا يعرف الا به قال أبو حاتم أيضا منكر الحديث روى عنه محمد بن أبان

دعامة ودعبل

1767 - دعامة السدوسي والد قتادة ما روى عنه غير ابنه ولم يصح أنه روى عنه

1768 - دعبل بن علي الخزاعي الشاعر المفلق رافضي بغيض سباب هرب من المتوكل وعاش نحوا من تسعين سنة وله عن مالك مناكير

1769 - دعبل أو دغفل عن مالك مهمل في كتاب الدارقطني ضعفه أبو العباس النباتي قلت هو دعبل الشاعر مات بعد الأربعين ومائتين وقد شاخ انتهى وقد تقدم له ذكر في إسماعيل بن علي وهو دعبل بن علي بن علي بن رزين بن سليمان عثمان الخزاعي أبو علي الشاعر المشهور وهو خزاعي بالولاء كان جده رزين مولى عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات وقال غيره يقال أنه من ولد بديل بن ورقاء الصحابي ولد سنة اثنتين وأربعين ومائة وأصله من الكوفة وتعاطى في أول أمره الأدب حتى مهر فيه وقال الشعر الفائق وله رواية عن مالك وشريك والواقدي والمأمون وعلي بن موسى الرضا ويقال أن له رواية عن شعبة والثوري وروى عنه أخوه علي بن علي ومحمد بن موسى الترمذي وأحمد بن أبي داود وغيرهم وقال بن خلكان كان شاعرا مجيدا الا أنه بذيء اللسان مولعا بالهجو هجا الخلفاء فمن دونهم وطال عمره فكان يقول لي ثلاثون سنة أحمل خشبة على كتفي ما أجد من يصلبني عليها وذكر بن المعتز عن الترمذي قال قيل لابن الزيات لما لا تجيب دعبلا عن التي هجاك بها فقال وكل من قال خشبتي علي كتفي يبالي بما قال أو قيل له وهو القائل‏:‏

لا تعجبي يا سلم من رجل *** ضحك المشيب برأسه

فبكى وقال في السلو‏:‏

عصيت الهوى حتى تداعت أصوله *** بنا فابتدلت الوصل حتى تقطعا

فهبك يميني استاكلت فقطعتها *** وصبرت قلبي بعدها فتخشعا

وقال في المدح‏:‏

كل الندى الا نداك مكلف *** لم أرض غيرك كائنا من كانا

أصلحتني بالبر بل أفسدتني *** وتركتني أتسخط الإحسانا

وقوله في مدح أهل البيت من قصيدة‏:‏

إن اليسير بحب آل محمد *** أزكى وأنفع من القينات

في حب آل المصطفى ووصيه *** شغل عن اللذات والفتيات

ويقال أن دعبل لقب وهو بكسر أوله وثالثه وسكون المهملة بينهما وآخره لام وهو اسم الناقة الشارف ويقال أيضا للشيء القديم وكان سمي في الأول محمدا وقال الخطيب روايته عن مالك باطلة نراها من وضع بن أخيه إسماعيل قلت وقد تقدم ذلك في إسماعيل وحديث دعبل وقع عاليا في جزء هلال الحفار وقال بن قتيبة سمعته يقول دخلت على المعتصم فقال لي أنت الذي تقول ملوك بني العباس في العد سبعة وأمر بضرب عنقي فقام إبراهيم بن المهدي فقال يا أمير المؤمنين أنه لم يقلها بل أنا الذي قلتها ونسبتها اليه لكونه هجاني فاطلقه قالوا وكان هجا الرشيد والمأمون وابن المهدي وطاهر بن الحسين وابن أبي داود مع كثرة إحسانه اليه ويقال انه ما سلم من لسانه أحد من الكبراء حتى هجا أهله وامرأته وقبيلته وله القصيدة المشهورة المطولة في أهل البيت التي أولها

مدارس آيات خلت عن تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات وأول القصيدة التي ذكرها المعتصم

ملوك بني العباس في العد سبعة

ولم يأتنا عن ثامن لهم كتب

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة

غداة ثووا فيه وثامنهم كلب

وإني لأزهى كلبهم عنك رغبة

لأنك ذو ذنب وليس له ذنب ويقال أنه هجا مالك بن طوق صاحب الرحبة فدس اليه من ضربه فضربه بعكاز مسموم في قدمه فمات منها وذلك في سنة ست وأربعين ومائتين

من اسمه دعلج ودلجة ودلف

1770 - دعلج هو أبو نصر إبراهيم بن الفضل الأصبهاني تقدم

1771 - ز دلجة بن قيس عن الحكم بن عمرو الغفاري وعنه تميمة الهجيمي قال بن المديني في العلل مجهول

1772 - دلف بن عبد الله بن الوليد أبو القاسم روى عن الحسن بن إسماعيل وجعفر الفريابي قال الحاكم سألت الدارقطني عنه فقال لا اعرفه

من اسمه دلهاث ودلهم ودليل ودهثم

1773 - دلهاث بن جبير عن الوليد بن مسلم قال الأزدي ضعيف جدا

1774 - دلهاث والد داود المتقدم مجهول قاله النباتي وأورده الأزدي في ترجمة ابنه داود عن حسين بن عبد الله القطان الرقي عن عبد الله بن داود بن دلهاث عن أبيه داود عن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه إسماعيل أن أباه حدثه عن أبيه مسرع بن ياسر عن عمرو بن مرة الجهني أنه كان يحدث قال خرجت حاجا في الجاهلية فرأيت في المنام نورا ساطعا الحديث بطوله في الدلائل

1775 - دلهم بن بهثم عن هشام بن عروة تكلم فيه ولم يترك قال الأزدي يتكلمون فيه انتهى روى عنه قيس بن جعفر الدارمي ومحمد بن أبي بكر المقدمي قاله بن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه

1776 - دليل بن عبد الملك الفزاري الحلبي عن السدي عن زيد بن أرقم روى عنه ابنه عبد الملك نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب قاله بن حبان قلت فمنها من أراد أن يمسك بالقضيب الياقوت الأحمر فليمسك بحب علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه

1777 - دهثم بن جناح عن شبابة بن سوار قال الأزدي كذاب لا يكتب حديثه انتهى ولفظ الأزدي من معادن الكذب

1778 - دهثم بن جناح الملطي أبو عبد الرحمن عن عبيد الله بن صرار عن أبيه عن الحسن رحمه الله تعالى رفعه من اتخذ مغفرا ليجاهد به غفر له الحديث رواه الخطيب من طريق بشران بن عبد الملك وقال حديث منكر مع إرساله والحمل فيه على من بين بشران والحسن فانهم ملطيون فقد حدثني الصوري عن عبد الغني قال ليس في الملطيين ثقة

من اسمه دويد وديلم

1779 - دويد البصري عن إسماعيل بن ثوبان قال أبو حاتم لين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره الأزدي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال لا يصح حديثه ثم ساقه من طريق الثوري عنه عن إسماعيل عن جابر بن زيد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في الصيد ينزل من الحالق

1780 - ديلم بن حرب عن عوف الأعرابي وعنه أحمد بن عبيد ذكره الأزدي في الضعفاء

من اسمه دينار

1781 - دينار أبو سعيد عقيصا عن علي رضى الله تعالى عنه يعد في موالي بني تيم قال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني متروك الحديث وقال السعدي غير ثقة انتهى وقال النسائي فيما نقله بن عدي ليس بثقة وقال البخاري يتكلمون فيه وقال بن عدي ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وانما له قصص يحكيها وهو كوفي من جملة شيعتهم وقال بن معين ليس بشيء شر من رشيد الهجري وحبة العرنبي وأصبغ بن نباته وذكره بن حبان في الثقات في عقيصا فقال صاحب الكرابيسي روى عن علي وعمار وعنه محمد بن جحادة وقد أخرج له الحاكم في المستدرك وقال ثقة مأمون ولم يتعقبه المؤلف في تلخيص المستدرك وقال أبو حاتم هو لين وهو أحب الي من اصبغ بن نباتة

1782 - دينار أبو مكيس الحبشي عن أنس رضى الله تعالى عنه ذاك التالف المتهم قال بن حبان يروي عن أنس أشياء موضوعة وقال بن عدي ضعيف ذاهب قال الخطيب روى عنه أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل وحمدون بن أحمد السمسار ومحمد بن موسى البربري وابن ناجية قلت حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن مالك قال بن عدي حدثنا جعفر بن محمد بن عامر ثنا محمد بن إسماعيل الأصبهاني سمعت أبا مكيس عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديث الطير وقال عبد الله بن ناجية سمعت دينارا خادم أنس بن مالك وكان أسود يقول سمعت أنسا فرفعه من حبس طعاما أربعين يوما ثم أخرجه وتصدق به لم يقبل منه وقال بن عدي حدثنا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص ثنا دينار حدثني مولاي أنس رضى الله تعالى عنه رفعه الشعر في الأنف أمان من الجذام وبه يقول الله تعالى الشيب على المؤمن من نوري وأنا أكرم من أن أحرق نوري بناري وبه من أتي في دبره سبع مرات حول الله شهوته من قبله الى دبره وبه قل سبحان الله وبحمده سبعين مرة يغفر لك ذنوب سبعين سنة وبه إذا أتى الرجل أهله احتسابا لم يتفرقا حتى يغفر لهما وان كانا عشارين والاعزب العفيف إذا اجنب خلق الله من جنابته طيرا أخضر يسبح وثوابه للأعزب ومن اغتسل من حلال أعطي ألف قصر من در وأعطي ثواب ألف شهيد بكل قطرة قال لنا القناص احفظ عن دينار مائتين وخمسين حديثا قلت ان كان من هذا الضرب فيقدر ان يروي عنه عشرين الفا كلها كذب انتهى وقال الحاكم روى عن أنس قريبا من مائة حديث موضوعة

1783 - دينار الحجام كوفي مولى جرم عن زيد مولى جرم عن زيد بن أرقم رضى الله تعالى عنه وعنه يونس بن عبد الله الجرمي كذا ذكره بن أبي حاتم ولم يزد وقال صاحب الحافل قال دينار الحجام حجمت زيد بن أرقم لا يصح قاله الموصلي

1784 - دينار أبو هارون عن ميمون بن شنباذ لا يدرى من هو انتهى قال بن أبي حاتم روى عنه ابنه هارون قال أبي لا أعرفه وذكره الأزدي وولده هارون في الضعفاء وذكر في كل منهما حديث قوام أمتي بشرارها وقال ليس بالقائم

1785 - دينار أبو كثير عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مجهول انتهى روى عنه بن إسحاق وذكره بن حبان في الثقات

حرف الذال المعجمة

من اسمه ذاكر وذوالة وذويب

1786 - ذاكر بن موسى بن شيبة العسقلاني قال الأزدي ضعيف روى عن رواد بن الجراح حديث لان يربي أحدكم جرو كلب بعد سنة خمسين ومائة خير من أن يربي ولدا لصلبه بسند الصحيح قلت هذا كذب

1787 - ذواله بن حفص بن عمر القرشي ضفعه أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وقال مات سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة

1788 - ذويب بن عباد عن عكرمة مجهول والراوي عنه مجهول انتهى واسم الراوي عنه عمران بن عكرمة وذويب ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وكذا عمران كما سيأتي

1789 - ذويب بن عمامة السهمي عن مالك وغيره ضعفه الدارقطني ولم يهدر مقدام بن داود الرعيني حدثنا ذويب بن عمامة ثنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتحت القرى بالسيف والمدينة بالقرآن هذا منكر مما انفرد به ذويب انتهى وهذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن عن زبالة عن مالك وهو متروك متهم وكان ذويب إنما سمعه منه فدلسه عن مالك وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء فقال ذويب بن عمامة بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن محمد بن ذويب بن عمامة السهمي يكنى أبا عبد الله مديني قدم مصر سنة اثنتي عشرة ومائتين وحدث بها ورجع الى المدينة فمات بها في ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين قلت روى عنه أبو حاتم وإسحاق بن موسى الخطمي وروى هو أيضا عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل ومحرز بن هارون ويوسف الماجشون وعبد الله بن عبد العزيز الليثي وقال أبو زرعة هو صدوق وقال بن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك

من اسمه ذو الفقار وذو النون

1790 - ذو الفقار بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسني العلوي أبو الصمصام ذكره بن السمعاني في الذيل فقال لقيته بالموصل فذكر أنه ولد سنة خمس وخمسين وأربع مائة بمرو وطاف بالآفاق قال وذكر لي أنه سمع الحديث من جماعة وحدثني عن نظام الملك وكان مسنا لقي كبار المشايخ وكان له ظاهر حسن وكلام حلو ولكني ذكرته لابن عساكر فأساء الثناء عليه وقال قدم علينا دمشق ووعظ وأظهر الزندقة قال أبو سعد وذكر لي ولد أبي الفرج أنه مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة

1791 - ذو النون المصري الزاهد العارف قال الدارقطني روى عن مالك أحاديث فيها نظر قلت اسمه ثوبان بن إبراهيم ويقال الفيض بن أحمد ويقال كنيته أبو الفيض وقيل أبو الفياض وقال محمد بن يوسف الكندي في تاريخ الموالي المصريين ومنهم ذو النون بن إبراهيم الأخميمي مولى لقريش كان أبوه نوبيا وقال بن يونس كان عالما فصيحا حكيما أصله من النوبة مات سنة خمس وأربعين ومائتين قلت كان ممن امتحن وأوذي لكونه أتاهم بعلم لم يعهدوه كان أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال وفي مقامات الأولياء فقال الجهلة هو زنديق قال السلمي لما مات أظلت الطيور جنازته انتهى وقال بن يونس يكنى أبا الفيض من قرية يقال لها اخميم وكان يقرأ الخط المقدم لقيت غير واحد من أصحابه كانوا يحكون لنا عنه عجائب وأرخه في ذي القعدة وقال مسلمة بن قاسم كان رجلا صالحا زاهدا عالما ورعا متقنا في العلوم واحدا في عصره وذكر بن الطحان في ذيل تاريخ مصر لابن يونس في ترجمة ذي الكفل بن إبراهيم وهو أخو ذي النون من طريق حيون صاحب ذي النون أن رجلين اختصما في ثلاث مائة أردب قمح فاعترف أحدهما بحق الآخر وادعى العجز فوعظه ذو النون فأصر على أنه عاجز عن القضاء فقال لصحاب الدين يصالحه على مائة أردب فرضي فقال لأخيه ذي الكفل كل له من هذا البيت وأومىء الى بيت مهجور ففتحه فرأى القمح قد خرج من شقوق الباب ففتح فكان له مائة وفضل قدر ربعها فأعطاه المديون قال وارتدم الباب بالتراب كما كان وذكر الذهبي في التاريخ الكبير أنه روى عن مالك والليث وابن لهيعة وفضيل بن عياض وابن عيينة وسلم الخواص وغيرهم وأنه روى عنه الحسن بن مصعب النخعي وأحمد بن صبيح الفيومي ورشد بن محمد الطائي وغيرهم وقال الجوزقاني بعد أن أورد الحديث الآتي في ترجمة ربيعة بن محمد الطائي ثوبان بن إبراهيم ذو النون هذا كان زاهدا ضعيف الحديث ورأيت في هامش النسخة الصواب ثوبان أخو ذي النون وقال أبو نعيم في الحلية روى عنه علي بن الهيثم المصري ومحمد بن عبد الملك بن هاشم وسعيد بن عثمان وعبد الحكم بن أحمد بن سلام ومحمد بن أحمد الشميساطي وسعيد بن الحكم ويوسف بن الحسين الرازي وعبد الله بن سهل وعلي بن حاتم وأحمد بن صبيح الفيومي وسعيد بن عبد الرحمن الخوارزمي وآخرون روى عن بن المقري عن محمد بن ريان قال لما مات ذو النون رأيت على جنازته طيورا خضرا فلا أدري أي شيء كان ومات بمصر فأمر أن يجعل قبره مع الأرض ومن طريق عباس بن حمدان ثنا أبو الحسن صاحب الشافعي حضرت جنازة ذي النون فرأيت الخفافيش نعشه وتربته تطير رحمه الله تعالى

من اسمه ذيال

1792 - ذيال بتشديد الياء آخر الحروف الموصل يأتى بخرافة تشبه حديث رتن الهندي قال بن عبد الملك في التكلمة حدثني أبو الحسن الرعيني حدثني أبو العباس القنجايري أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف التميمي المزني وكانت وفاته سنة سبع واثنتين وست مائة قال كنت يوما ببيت المقدس فرأيت شيخا قد انحنى فسألته عن اسمه فقال ذيال فسألته عن عمره فقال مائة وثلاثون وزيادة فقلت هل من فائدة فقال نعم كنت بالموصل وانا بن ست أو سبع سنين فرأيت أميرها قد خرج ومعه الوجوه والأعيان فسألت عن ذلك فقيل لي خرجوا ليروا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كبرت وصرت بن ثلاثين سنة أو نحوها سألت عمن كان صحبة الأمير فدلوني على فقيه بقي منهم فسألته فقال خرج الأمير ونحن في صحبته فسرنا عن الموصل أياما حتى أشرفنا على حي من أحياء العرب فتلقانا شيخ منهم فقال له الأمير جئنا لنرى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبرك به فقال له الشيخ أنا حفيده وكل من في هذا الحي من ذريته وعمد بهم الى بيت في الحي فإذا بزنبيل معلق عند قائمة البيت فحطه بالأرض ثم عمد الى شيخ فيه ففتح عنه قطنا كان عليه فإذا به كالشن البالي فناداه يا ابه ثلاثا فأجاب بصوت ضعيف فقال هذا أمير الموصل ووجوه البلد أتوك ليتبركوا بك ولينظروا الى عين رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح عينيه فأقبل الأمير يقبلهما ومن حضر ثم سأله الأمير أن يحدثهم فقال نعم سرت أنا وعثمان الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بعض غزواته فوجدناه راكبا على راحلته وفي يده سوط فأشار به فجاء في رأسي فقال لي أوجعك السوط قلت لا يا رسول الله فقال له عمي ادع الله له فقال لي مد الله في عمرك مدا وإذا تحولت بك كريهة أو وقعت في معضلة فعليك بالقواقل الأربعة أعادها ثلاثا قال بن عبد الملك كتبت هذا الأثر على نكارته تبركا

حرف الراء المهملة

من اسمه راشد

1793 - راشد بن معبد عن أنس قال بن حبان روى موضوعات وقال يحيى ضعيف وسمع منه زيد بن الحباب أيضا وقال أبو موسى المديني ضعفوه قال أسلم بن سهل بحشل حدثنا عامر بن جامع أبو بكر ثنا راشد بن معبد قال رأيت أنسا رضى الله تعالى عنه يصلي وسمعته يقول كنا نصلي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحفنا قلت وروى عنه أيضا يزيد بن هارون وأبو نعيم عداده في أهل واسط انتهى وذكره بن حبان في الثقات فتناقض وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وأورد في ترجمته من طريق عبد الله بن رجاء عنه عن أنس رضى الله تعالى عنه ما كان لباسنا وفرشنا على عهده صلى الله عليه وسلم الا الجلود لا يحفظ الا عنه وقال أبو داود لا بأس به وقال الحاكم روى عن أنس أحاديث موضوعة

1794 - راشد أبو السريه اليماني عن خالد بن معدان وعنه عكرمة بن عمار مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات

1795 - راشد أبو سلمة الكوفي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال الأزدي ضعيف انتهى

1796 - راشد أبو الكميت ويقال أبو مكيت كوفي رأى بن عمر رضى الله تعالى عنهما يعرف بحديث واحد قال بن الجوزي قال جرير كان قذافا للمحصنات انتهى وعزو المصنف هذا لابن الجوزي فيه قصور فإنه أخذه من كامل بن عدي ففيه ما نصه يعرف بحديث واحد قال جرير الى آخره ثم قال سمعت بن حماد أظنه ذكره عن البخاري وذكره بن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري وذكره العقيلي فقال حدثنا الحسن بن علي ثنا يحيى بن المغيرة ثنا جرير قال أبو الكميت فذكره وأنا أظن هذا القول صدر في الكميت بن يزيد الشاعر لما كان يقع له من الأهاجي

1797 - راشد أبو مسرة العطار المكي جد أبي يحيى بن أبي مسرة روى عنه سعيد بن سلام العطار حديثا عن قتادة وهاه بعضهم وعندي الآفة من سعيد انتهى وقد ذكره العقيلي وأورد الحديث المذكور وهو سمعت أنسا رفعه إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه وقال لا يتابع على حديثه وليس له عن قتادة أصل ولا يعرف لأبي مسرة مسندا غيره وجاء عن جابر بإسناد صالح قال وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة عن جده أبي مسرة بمقطعات من أنس وغيره وسعيد ضعيف والحمل فيه عليه هذا آخر كلامه فأخذه الذهبي فلخصه وياليته عزاه اليه

1798 - راشد عن السائب بن خباب روى عنه ابنه عبد الملك مجهول وكذا

1798 - راشد بن حفص انتهى وذكره بن حبان في الثقات وكذا ذكر الراوي عن السائب بن خباب وقال بن أبي حاتم راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى عن وبيض روى عنه إبراهيم بن المطلب بن السائب بن وداعة سمعت أبي يقول هو مجهول وهو مستخرج من كتب الواقدي

1799 - راشد مؤذن بن الزبير رضى الله تعالى عنهما حدث عنه عوف الأعرابي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات

1800 - راشد مولى خير بن مخمر الرعيني عن تبيع وعنه مولاه خير مجهولان

من اسمه رافد ورافع

1801 - رافد عن عكرمة وعنه داود بن أبي هند قال أبو حاتم لا أعرفه وهو عندي وهم انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات

1802 - رافع بن بشر السلمي عن أبيه وعنه أبو جعفر الباقر وأخرج حديثه الحاكم في الفتن من مستدركه وتعقبه المؤلف في تلخيصه فقال رافع كذا قال وقد ذكره بن حبان في الثقات

1803 - رافع بن حسين أبو المغيرة جد فليح بن سليمان عن بن عمر وعنه عبد الله بن عكرمة قال الدارقطني لا أعلمه أسند الا حديثا واحدا وذكره بن حبان في الثقات الا انه قال والصحيح رافع بن حصين

1804 - رافع بن سلمان أو بن سالم عن عمر رضى الله تعالى عنه وعنه محمد بن إبراهيم التيمي لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات لكن وقع في النسخة وفيها سقم رافع بن سنان

1805 - ز رافع الكاهلي في الكنى

من اسمه رباح وربيح

1806 - رباح بن بشر أبو بشر عن يزيد بن أبي سعيد وعنه بن أبي فديك قال أبو حاتم مجهول

1807 - رباح بن صالح بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده مجهول انتهى روى عنه عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان وذكره بن حبان في الثقات

1808 - رباح بن عبيد الله بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح وغيره قال أحمد والدارقطني منكر الحديث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن يوسف والفتح بن عبد الله قالا أنا أبو الفضل محمد بن عمر أنا أبو الحسين بن النقور أنا علي بن عمر الحربي أنا أحمد بن الحسن الصوفي ثنا يحيى بن معين ثنا هشام بن يوسف عن رباح بن عبيد الله بن عمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الشعب جياد مرتين أو ثلاثا قالوا بم ذاك يا رسول الله قال تخرج منه دابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين تفرد به هشام انتهى قال البخاري لم يتابع عليه رباح وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال العقيلي لا يحفظ حديث الدابة الا عنه

1809 - رباح بن عثمان عن إسماعيل بن عياش مجهول

1810 - رباح النوبي عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله تعالى عنهما لينه بعضهم ولا يدرى من هو

1811 - رباح أبو سليمان الرهاوي عن عون العقيلي وعنه عمرو بن علي قال أبو حاتم مجهول

1812 - رباح أبو سعيد المكي عن عبد الله بن بديل عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما وعنه بكر بن عمرو المعافري قال أبو زرعة لا أعرفه ولا أعرف عبد الله بن بديل

1813 - ز رباح شيخ يروي عن أبي عبيد الله عن مجاهد روى عنه الثوري رحمه الله تعالى لست أعرفه ولا أباه قاله بن حبان في الثقات

1814 - رباح شيخ كوفي يروي عن بن المبارك قال بن حبان في الثقات لست أعرفه ان لم يكن رباح بن خالد فلا أدري من هو روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء قلت وهو هو

1815 - ربيح بن نوفل الكوفي عن الشعبي وعنه جماعة صويلح قال الأزدي ليس بذاك القوي انتهى وقال أبو زرعة لا أعرفه الا برواية عبد الله بن داود عنه قلت وقد ذكر بن أبي حاتم أنه روى عنه أيضا أبو أسامة ومروان الفزاري لكن بن أبي حاتم سماه رمحا بضم الراء واسكان الميم ذكره في الأفراد بعد أن ذكر باب ربيح ولكن المؤلف تبع صاحب الحافل في تسميته مع أنه خالفه في تسمية أبيه فذكره على الصواب وأما صاحب الحافل فسماه نفيلا والله أعلم وقال بن حبان في الثقات ربيح بن نفيل الكلابي من أهل الكوفة عن الشعبي رحمه الله تعالى روى عنه مروان بن معاوية

من اسمه الربيع

1816 - الربيع بن إسماعيل أبو عاصم عن الجعدي بن ولد جعدة بن هبيرة وعنه بكر بن الأسود ومحمد بن إسماعيل الأحمسي قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى ونسبه ثقفيا

1817 - الربيع بن برة عن الحسن قال العقيلي قدري داعية ولا مسند له

1818 - الربيع بن حازم عن حميد بن هلال وعنه الربيع الزهراني قال أبو حاتم لا أعرفه

1819 - الربيع بن حطان وقيل بن حيطان عن الحسن قال أبو زرعة منكر الحديث قلت هو دمشقي حدث عنه عمر بن عبد الواحد وقيل جيظان بالجيم انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث

1820 - الربيع بن خلف عن شعبة رحمه الله تعالى مجهول

1821 - الربيع بن الركين هو بن سهل بن الركين نسب في بعض الطرق الى جده وسيأتي

1822 - الربيع بن زياد الهمداني كان يجلب الغنم الى الكوفة سمع من الأعمش وطبقته وعنه أصرم بن حوشب ومحمد بن عبيد الأسدي ما رأيت لأحد فيه تضعيفا وهو جائز الحديث وقال بن عدي له عن يحيى بن سعيد والمدنيين أحاديث لا يتابع عليها انتهى وقال صالح بن أحمد في طبقات همدان كان يجلب الغنم الى الكوفة ثم انتقل الى همدان ولم يكن مشهورا بالتحديث قال أبو جعفر الحافظ حديثه يدل على الصدق وذكره بن حبان في الثقات فقال الضبي يروي عن الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري يغرب وساق له حديثه عن محمد بن عمرو الليثي عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة عن عمر رضى الله تعالى عنه حديث الأعمال بالنية وهو من غرائبه والظاهر انه إنما سمعه من يحيى بن سعيد فحدث به عن محمد بن إبراهيم على سبيل الخطأ

1823 - الربيع بن سعد الجعفي كوفي لا يكاد يعرف بن حبان في أنواعه أخبرنا أبو يعلى أخبرنا بن نمير ثنا أبي ثنا الربيع بن سعد الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي عن جابر رضى الله تعالى عنه قال من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ورواه أبو يعلى في مسنده روى عنه وكيع انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه مروان بن معاوية ووكيع وقيل اسم أبيه سعيد

1824 - الربيع بن سليم الكوفي عن أبي عمر مولى أنس عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا من اعتذر الى الله قبل الله عذره ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه رواه عنه زيد بن الحباب وهذا من مسند بن أبي شيبة قال الأزدي منكر الحديث وقال بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم شيخ

1825 - الربيع بن سليم الأزدي البصري الخلقاني عن سالم قال بن معين ليس بشيء صاحب لمازة بن زياد الجهضمي أبو لبيد البصري انتهى سئل عنه أبو حاتم فقال شيخ وقال بن أبي حاتم روى عنه بن المبارك ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد ووكيع وغيرهم

1826 - الربيع بن سليمان الجيزي أبو سليمان كان صاحب صلاة الجند بمصر بعد الثلاثين وثلاثمائة قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وهو ضعيف ولم يكن يحسن الأداء لما روى فأما الربيع بن سليمان الجيزي صاحب الشافعي فاسم جده داود وهو متقدم على هذا وله ترجمة في التهذيب

1827 - الربيع بن سهل عن هشام بن عروة قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره ضعيف وقال البخاري يخالف في حديثه وهو الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري قال قاسم بن محمد الدلال حدثنا أحمد بن صبيح ثنا الربيع بن سهل الفزاري عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة سمعت عليا رضى الله تعالى عنه على منبركم هذا وهو يقول عهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق انتهى وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم شيخ وقال بن معين ليس بثقة وضعفه د وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء وأورد له العقيلي من رواية عبيد الله بن موسى عنه عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين وقال الرواية في هذا عن علي لينة الا قتاله الحرورية فإنه صحيح

1828 - الربيع بن مالك عن خولة وعنه حجاج بن أرطاة قال بن حبان منكر الحديث جدا وقال البخاري لم يكتب حديثه انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد حديثه عن خولة مرفوعا من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره في منزله ذلك شيء حتى يظعن قال وفي هذا رواية بإسناد أجود من هذا يشير الى ما أخرجه مسلم وغيره من طريق سعد بن أبي وقاص عن خولة المذكورة وقال أبو حاتم ليس بالمعروف

1829 - الربيع بن محمود المارديني دجال مفتر ادعى الصحبة والتعمير في سنة تسع وتسعين وخمس مائة وقد سمع سنة بضع وستين وخمس مائة من الحافظ بن عساكر أنشدني الوادياشي تينك البيتين للسلفي فعززهما بقوله

رثن ثامن والمارديني تاسع

ربيع بن محمود وذلك فاشي انتهى والبيتان اللذان قالهما السلفي هما

حديث بن نسطور ويسر ويغنم

وافك أشج الغرب ثم خراش

ونسخة دينار ونسخة تريه

أبي هدبة القسي شبه فراش وقرأت بخط العلامة تقي الدين بن دقيق العيد كتب الي أبو القاسم عمر بن أحمد يعني بن أبي جرادة ان عمه أخبره قال وقال لي أيضا يعني الشيخ ربيع بن محمود قال كنت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته استشيره في شيء فنمت فقال لي أفلحت دنيا وآخرة ثم انتبهت فسمعته يقول لي أفلحت دنيا وآخرة وفي الحكاية طول وذكر أشياء من هذا الجنس وفي آخر الجزء هذه الحكايات عن الشيخ ربيع بخط رثن هبة الله بن أبي جرادة عم أبي القاسم وقرأت في فوائد أبي بكر بن العربي حفيد القاضي أبي بكر بن العربي أخبرني الفاضل الزاهد ربيع بن محمود المارديني في رجب سنة تسع وتسعين قال قدم الى قلعة ماردين شيخ ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم وصافحه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له بطول العمر قال فذكر لنا أنه وصل الى ماردين مدة وليس حول القلعة بناء قال ثم غبت سنين كثيرة وعدت فرأيت خلقا خارج القلعة ثم غبت وعدت قال وكان حاجباه نزلا على عينيه من كبر سنه فسألت ربيعا عن سنه حين رآه قال من ستة أعوام الى سبعة وقال وصافحني ربيع كما صافحه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له هكذا صافحني فوضع يده اليمنى على يدي اليمنى وشد عليها ودعا لي بطول العمر قال أبو جعفر الراوي عن أبي بكر بن عبد الله بن العربي تحمل ربيع بن محمود عهدة هذا للرجل قلت وفي سياقه ما يشعر بأن ربيعا لم يكن يدعى التعمير وأما الصبحة فلعل من نقلها عنه أخذها من لازم دعواه أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة وقرأت بخط محمد بن الزكي المنذري سمعت عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي جرادة سمعت جدي يقول حججت سنة إحدى وخمسين وست مائة فاجتمعت بالشيخ ربيع في مكة فعرضت عليه الصحبة الى حلب فقال إنما أريد ان أموت ببيت المقدس ولا يمكنني التوجه معكم قال فرافقته الى القدس فلما وصلنا إليها اشتد مرضه وأقام بها فوصل إلينا خبر وفاته بالقدس سنة اثنتين وخمسين وست مائة وحكى لنا أنه لما حضرته الوفاة قال لمن عنده أخرجوا عني فسمعوه يقول المثلى يقال هذا مرتين أو ثلاثا ثم دخلوا فوجدوه ميتا قال وأوصاهم أن يتولى أمره علي فلم يعرفوا من أراد قال وفي الوقت قدم علي بن السلار فتولى أمره

1830 - الربيع بن مطرق حدث عنه مروان بن معاوية قال يحيى ضعيف ذكره بن الجوزي لعله النضر بن مطرق أبو لبة تصحف انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم لكنه سمى أباه مطرفا بالفاء ونقل كلام يحيى فيه وكذا هو في تاريخ عباس الدوري عن بن معين

1831 - الربيع بن النعمان روى عن سهيل بن أبي صالح وتفرد عنه بغرائب وفيه لين قاله أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة

1832 - الربيع الغطفاني قال يحيى بن معين لا أعرفه وقال بن عدي مجهول ولم يثبت انتهى والظاهر أنه الذي روى عن أبي عبيدة بن عبد الله وعنه قتادة ومسعر

من اسمه ربيعة

1833 - ربيعة بن أبي الحلال العتكي عن أنس وعنه روح بن عبادة لم يوثق وما هو المشهور وكأنه أخو زرارة بن أبي الحلال الآتي وذكره بن أبي حاتم

1834 - ربيعة بن ربيعة شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم لا يعرف انتهى وفي ثقات بن حبان ربيعة بن ربيعة مولى فراس من أهل دمشق يروي عن نافع بن كيسان

1835 - ربيعة بن محمد أبو قضاعة الطائي عن ذي النون المصري بخبر باطل قال الجوزقاني متروك قال والخبر عن ذي النون عن مالك بن غسان عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي فنظرنا فإذا هو في منزل علي فقال جماعة قد غوى محمد في حب علي فنزلت والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى انتهى

1836 - ربيعة بن النابغة عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه في الأضحية لم يصح قاله البخاري انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج حديثه من رواية حماد بن سلمة عن علي بن زيد عنه عن أبيه عن علي في النهي عن ادخار الأضاحي فوق ثلاث ثم الرخصة فيها بعد

1837 - ذ ربيعة العبسي ملاعب الأسنة عن أبي الدرداء وعنه حبيب بن عبيد منكر الحديث قاله البستي في الزيادات أورده صاحب الحافل وتعقبه بأن البخاري أورد في ترجمته حديثا من رواية نصر بن حماد عن جرير عن حبيب بن عبيد عنه وقال نصر منكر الحديث قال فالنكارة من جهة نصر لا من جهة ربيعة قال النسائي وفي ربيعة نظر غير هذا قلت وقد ذكره بن أبي حاتم وسكت عنه لكن لا ينبغي أن يخرج في هذا الكتاب لأنه مذكور في الصحابة وهو ربيعة بن مالك له صحبة وأبوه هو ملاعب الأسنة مختلف في صحبته

من اسمه رتن

1838 - رتن الهندي وما أدراك مارتن شيخ دجال بلا ريب ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة والصحابة لا يكذبون وهذا جرئ على الله ورسوله وقد الفت في أمره جزأ وقد قيل أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وست مائة ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من اسمج الكذب والمحال انتهى وقد وقفت على الجزء الذي جمعه الذهبي في أحواله بخطه وأوله بعد البسملة سبحانك هذا بهتان عظيم ذكر شيخ الشيوخ أبو القاسم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الكريم الحسيني الكاشغري ومن خطه نقلت قال حدثني الشيخ القدوة مهبط الأسرار ومنبع الأنوار همام الدين السهركندي حدثني الشيخ المعمر بقية أصحاب سيد البشر خواجة رتن بن ساهوك بن جكندريق الهندي البترندي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة أيام الخريف فهبت الريح فتناثر الورق حتى لم يبق عليها ورقة قال ان المؤمن إذا صلى الفريضة في الجماعة تناثرت عنه الذنوب كما تناثر هذا الورق وقال صلى الله عليه وسلم من أكرم غنيا لغناه أو أهان فقيرا لفقره لم يزل في لعنة الله أبد الآبدين الا أن يتوب ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا وقال من مشط حاجبية كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا وذكر عدة أحاديث من هذا النمط ثم قال الكاشغري وحدثنا القدوة تاج الدين محمد بن أحمد الخراساني بطيبة سنة سبع وسبع مائة قال أما بعد فهذه أربعون حديثا ثنائيات أنتخبتها مما سمعته من الشيخ حلال الدين أبي الفتح موسى بن محلى بن سلاوج سلمه بالخانقاه السابقية بسمنان عن أبي الرضى رتن بن نصر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال ذرة من أعمال الباطن خير من الجبال الرواسي من أعمال الظاهر وقال الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته ثم سرد الأربعين ومنها وقال رتن كنت في زفاف فاطمة على علي في جماعة من الصحابة وكان ثم من يغني فطارت قلوبنا ورقصنا فلما كان الغد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلتنا فأخبرناه فلم ينكر علينا ودعا لنا وقال اخشوشنوا وامشوا حفاة تروا الله جهرة قال الذهبي ووقفت على نسخة يرويها عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز السمرقندي حدثني صفوة الأولياء جلال الدين موسى بن محلى بن بندار الديسري حدثنا رتن بن نصر بن كربال الهندي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم وأخذ الرفق من السوقة والنسوان فإنه يبعد من الله وقال لو أن ليهودي حاجة الى أبي جهل وطلب مني قضاءها لترددت الى أبي جهل مائة مرة في قضائها وقال شق العلم جوف العالم أحب الى الله من شق جوف المجاهد في سبيل الله وقال نقطة من دواة عالم على ثوبه أحب الى الله من عرق مائة ثوب شهيد وقال من رد جائعا وهو يقدر على أن يشبعه عذبه الله ولو كان نبيا مرسلا وقال ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين الا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل وقال البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة وقال من أعان تارك الصلاة بلقمة فكأنما أعان على قتل الأنبياء كلهم فذكر نحوا من ثلاث مائة حديث وذكر أن في الجزء طبقة سماع للكاشغري على أبي عبد الله أحمد بن أبي المحاسن يعقوب بن إبراهيم الطيبي الأسدي بسماعه لها على موسى بن محلى بخوارزم سنة 665 قال الذهبي فأظن أن هذه الخرافات من وضع موسى هذا الى أن قال وإسناد فيه الكاشغري والطيبي وابن محلى سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب ولو نسبت هذه الأخبار الى بعض السلف لكان ينبغي أن ينزه عنها فضلا عن سيد البشر ثم ذكر أقل ما في عصره من الإسناد عددا الى النبي صلى الله عليه وسلم بالرواة الثقات وان المكذوب كالعدم ثم استطرد الى ذكر غلاة الصوفية وقول بعضهم حدثني قلبي عن ربي ثم الى أهل الوحدة ومن زعم منهم أنه عين الإله ثم قال واعلموا أن همم الناس ودواعيهم متوفرة على نوادر الأخبار فأين كان هذا الهندي في هذه الستمائة سنة أما كان من قرب من بلده يتسامع به ويرحل اليه أين كان لما فتح محمود بن سبكتكين الهند في المائة الرابعة وقد صنفوا سيرته وفتوحه ولم يتعرض أحد من أهل ذلك العصر لذكر هذا الهندي ثم اتسعت الفتوح في الهند ولم يسمع له بذكر في الرابعة ولا في بعدها ثم تطاولت الأعمار بمرور الليالي والنهار الى عام ستمائة ولم ينطق بذكره رسالة ولا عرج على أحواله تاريخ ولا نقل وجوده جوال ولا رحال ولا تاجر سفار ثم يشبه من يصدقه بمن يصدق بوجود المهدي صاحب السرداب انتهى ما أردت ذكره من جزء كسر وثن رتن ملخصا وقد جرت قصته في تذكرة الصلاح الصفدي نقلا من تذكرة علاء الدين الوادعي ح وأخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب الدمشقي قدم علينا سنة ثمان وتسعين عن الأديب علاء الدين علي بن مظفر الوادعي وهو آخر من حدث عنه قال حدثنا جلال الدين محمد بن سليمان الكاتب بدمشق انا القاضي نور الدين علي بن محمد بن الحسين الخراساني قدم علينا سنة إحدى وسبع مائة بالقاهرة وأنبأنا غير واحد شفاها عن الإمام العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي قال أخبرني القاضي معين الدين عبد المحسن بن القاضي جلال الدين عبد الله بن هشام سنة سبع وثلاثين وسبع مائة قال أخبرني القاضي نور الدين قال أنا جدي الحسين بن محمد قال كنت في زمن الصبا سافرت مع أبي وعمي وأنا بن سبع عشرة سنة من خراسان الى الهند في تجارة فوصلنا الى ضيعة من أوائل الهند فعرج القفل نحوها فنزلوا فضج أهل القافلة فسألنا عن ذلك فقالوا هذه ضيعة المعمر الشيخ رتن فرأينا بفناء الفرجة شجرة عظيمة وتحت ظلها جمع عظيم فتبادر أهل القافلة نحو الشجرة فتلقانا من تحتها فرأينا زنبيلا كبيرا معلقا في غصن من الشجرة فسألناهم عنها فقالوا في هذا الزنبيل الشيخ رتن الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم ودعى له بطول العمر ست مرات فسألناهم أن ينزلوه نسمع منه فتقدم شيخ منهم فأنزله من بكرة فرأينا الشيخ في وسط القطن فإذا هو كالفرخ فحسر عن وجهه ووضع فمه على أذنه وقال يا جداه هؤلاء قوم قدموا من خراسان فيهم شرفاء من أولاد النبي صلى الله عليه وسلم وقد سألوا أن تحدثهم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا قال لك فعند ذلك تنفس الشيخ وتكلم بصوت كصوت النحل بالفارسية فقال سافرت مع أبي وأنا شاب في تجارة الى الحجاز فذكر قصة اجتماعه بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وأن السيل حال بينه وبين الإبل التي مر عليها وأنه حمله وخاض به الى أن أوصله الى ابله قال فلما قضيت اربي من مكة رجعت الى الهند وتطاولت المدة فرأيت في ليلة من الليالي القمر قد انشق نصفين فغرب نصف بالمشرق ونصف بالغرب فاظلم الليل ثم عاد كل نصف الى مكانه ثم التقيا فالشمال وسط السماء كما كانا أول مرة فسألنا الركبان فقالوا ان نبيا بعث بمكة فسأله أهلها معجزة فأراهم انشقاق القمر فتجهزت وسافرت الى مكة واجتمعت به فعرفني ولم أعرفه وبين يديه طبق رطب فقال يا بابا ادن مني وكل الموافقة من المروة والمفارقة من الزندقة فذكر قصة إسلامه ودعا له بارك الله في عمرك وأعادها ست مرات قال فاستجاب الله دعاءه وبارك لي بكل مرة مائة سنة فأنا الآن بن ست مائة سنة وزيادة وجميع من في هذه الضيعة أولادي واحفادي انتهى ملخصا ثم ذكر الصفدي فصلا في تقوية قصة رتن والأنكار على من ينكرها ومعوله في ذلك الإمكان العقلي ورد عليه القاضي برهان الدين بن جماعة فيما قرأت بخطه في حاشية التذكرة بأن المعول في ذلك إنما هو النقل وليس كلما يجوزه العقل يستلزم الوقوع والله اعلم وممن روى عنه ولم يذكره الذهبي زين بن ميكائيل بن إسرافيل الخوزفوماي حدث عنه في سنة اثنتين وثمانين وست مائة قال سمعت رتن بن مهاديو بن باسديو فذكر أحاديث موضوعة منها من صلى الفجر في جماعة فكأنما حج خمسين حجة مع آدم فذكر خبرا ظاهر البطلان من ترك العشاء قال له ربه لست ربك فاطلب ربا سوائي وذكر عبد الغفار القوصي في كتاب التوحيد له قال حدثني الشيخ محمد العجمي قال صحبت كمال الدين الشيرازي وكان قد اسن وبلغ مائة وستين سنة قال صحبت رتن الهندي وقال لي انه حضر حفر الخندق قال عبد الغفار وحدثني الشيخ عماد الدين بن السكري خطيب جامع الحاكم عن الشيخ إسماعيل الفارقي عن خواجة رتن الهندي فذكر حديثا موضوعا وقال الجلال محمد بن أحمد بن أمين الاسهري في فوائده ذكر أحمد بن علي بن عمران الصنعاني صاحبنا عن الفقيه الزاهد رفيع الدين عمر بن محمد بن أبي بكر السمرقندي من لفظه في مسجد غربي الجامع بصنعاء اليمن سنة أربع وثمانين وست مائة أنه أخبره عن أبي الفتح موسى بن علي بن أحمد الديثري حدثني الشيخ الكبير أبو الرضى رتن بن نصر بن كربال السويدي فذكر بعض الأحاديث وممن روى قصته رجل من اربل قدم مصر بعد السبع مائة يقال له عثمان بن أبي بكر بن الشيخ سعد الأربلي انا الشيخ المعمر خواجة رتن بن ساهون بن جكندريق الهندي البترندي في شهر رجب سنة خمس وخمسين وست مائة ببترنده أول حديث سمعته منه وأخبرني أنه أول حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا في فضل الجماعة وبعدها سبعين جزأ ومنها قال رتن كنت في زفاف فاطمة انا وأكبر الصحابة وكان هناك من يغني شيئا فطابت قلوبنا ورقصنا بضربهم الدف وقولهم الشعر فلما كان الغداة سألنا رسول اله صلى الله عليه وسلم عن ليلتنا فقلنا كنا في زفاف فاطمة فدعا لنا ولم ينكر علينا وزعم غير هذا الأربلي ان هذاك رتن كان في سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وهذا الأربلي سمع منه في سنة خمس وخمسين وست مائة وضبط جكندريق بفتح الجيم والكاف وسكون النون وفتح الدال وكسر الراء وسكون التحتانية المثناة بعدها قاف والبترندي بكسر الموحدة وسكون المثناة الفوقانية وفتح الراء وسكون النون بعدها دال مهملة وقد وقفت على طرق أخرى استوعبتها في ترجمته من كتاب الإصابة والله المستعان

من اسمه رجاء

1839 - رجاء بن الحارث عن مجاهد وهو أبو سعيد بن عوده ضعفه بن معين وغيره روى عنه الفضل السناني وأبو الوليد العدني انتهى ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في الكنى اسمه بل ذكر في من لم يعرف اسمه وقد روى عنه أبو أحمد الزبيري وأبو نعيم ومروان بن معاوية أيضا وسيعاد في الكنى ان شاء الله تعالى

1840 - رجاء بن الحارث أبو سلام قال البخاري حديثه ليس بالقائم وقال العقيلي لا يتابع على حديثه عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما خيرهن بسرهن صداقا

1841 - رجاء بن أبي ظبية قال بن أبي داود غير ثقة روى عن عثمان بن محمد بن محمد

1842 - رجاء بن أبي رجاء عن مجاهد وقال البرقاني سمعت الدارقطني يقول هو مجهول قال وقيل انه رجاء بن الحارث

1843 - رجاء بن سلمة عن أبي معاوية قال بن الجوزي في الموضوعات اتهم بسرقة الأحاديث

1844 - رجاء بن سهل الصاغاني عن إسماعيل بن علية قال الأزدي كان يسرق الحديث وقال الخطيب ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن العباس ربما أغرب وخالف وقال عمر بن شبة كان يفسد الحديث وكان جاهلا يدخل حديثا في حديث ولم يكن ثقة

1845 - رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء الهروي القرشي محدث رحال سمع من أبي اليمان بحمص وأبي مسهر بدمشق وأبي الوليد بالبصرة وسعيد بن أبي مريم بمصر وأبي توبة بحلب وأبي نعيم بالكوفة ومن غيرهم روى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وزنجويه بن محمد اللباد ومسدد بن قطن ومحمد بن سليمان بن فارس وآخرون روى عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أسلم عن عمر رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان من الشعر حكمة وهو غريب جدا تفرد به وقال الحاكم كان كثير المناكير حدث بنيسابور بعد الخمسين ومائتين

1846 - رجاء بن أبي عطاء المصري عن واهب المعافري صويلح قال الحاكم مصري صاحب موضوعات وقال بن حبان يروي الموضوعات ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلا بالمصريين أخبرنا محمد بن الحسين القرشي بمصر أنا محمد بن عباد أنا عبد الله بن رفاعة أنا أبو الحسن القاضي أنا عبد الرحمن بن عمر البزاز أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمرو ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا إدريس بن يحيى الخولاني ثنا رجاء بن أبي عطاء المؤذن عن واهب بن عبد الله الكعبي عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه المسلم حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة خمس مائة عام هذا حديث غريب منكر تفرد به إدريس أحد الزهاد انتهى وهذا الحديث أورده بن حبان وقال انه موضوع وحكاه صاحب الحافل وأخرجه الحاكم في المستدرك عن الأصم عن إبراهيم بن منقذ عن إدريس وقال صحيح الإسناد فما أدري ما وجه الجمع بين كلاميه كما لا أدري كيف الجمع بين قول الذهبي صويلح وسكوته على تصحيح الحاكم في تلخيص المستدرك مع حكايته عن الحافظين أنهما شهدا عليه برواية الموضوعات وقد وقع الحديث المذكور قرأته على علي بن محمد بن أبي المجد عن سليمان بن حمزة عن محمد بن عباد به

من اسمه الرجال ورحمة

1847 - الرجال بن سالم عن عطاء لا يدرى من هو والخبر منكر أخبرنا سليمان الحاكم أنا جعفر أنا السلفي أنا بن المبارك بن الطيوري أنا العتيقي أنا محمد بن عدي كتابة ثنا أبو عبيد الآجري ثنا أبو داود السبحستاني ثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا بن فضيل عن أبيه عن الرجال بن سالم عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبدال من الموالي ولا يبغض الموالي الا منافق انتهى والذي فيه الإكمال وتبعه المصنف في المشتبه أبو الرجال سالم بن عطاء فهو كنية له لا اسم وسالم اسمه لا اسم أبيه وعطاء أبوه لا شيخه قال بن ماكولا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وعنه الفضيل بن غزوان وعزاه لأبي أحمد بن عدي والسند الذي ساقه الذهبي من أسئلة أبي عبيد الآجري لأبي داود والرجال بكسر أوله وتخفيف الجيم ذكره الأمير

1848 - رحمة بن مصعب الواسطي عن عثمان بن سعد قال بن معين ليس بشيء وقال بحشل الواسطي حدثنا القاسم بن عيسى الطائي ثنا رحمة بن مصعب عن عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر قال رأيت عمر رضى الله تعالى عنه يقبل الحجر وروى داود بن جبير عن رحمة بن مصعب الفراء عن بن أبي ليلى عن عطاء ونافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما في ان من وقف بعرفة بليل فقد أدرك الحج أخرجه الدارقطني انتهى وذكره العقيلي وقال أصله سرخسي وساق له حديث جابر عن عمر رضى الله تعالى عنهما وقال لا يتابع عليه ولا يحفظ بهذا الإسناد الا عنه وقد جاء عن عمر بسند صحيح من غير هذا الوجه وقال بن القطان رحمة بن مصعب هذا كناه الدارقطني في روايته في هذا الحديث أبا هاشم فيحتمل أن يكون آخر غير هذا الا أن هذا كناه العقيلي أبا مصعب قلت لا يمتنع أن يكنى كنيتين وقد قال الآجري سألت أبا داود عنه فأثنى عليه خيرا وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه رزق الله

1849 - رزق الله بن الأسود عن ثابت البناني قال العقيلي حديثه منكر قلت لكن المتن صحيح وهو الولد للفراش رواه عنه بكر بن محمد انتهى ولفظ العقيلي بعد أن أخرجه من طريق بكر بن محمد عنه عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه حديثه منكر غير محفوظ لم يروه الا هذا الشيخ واستدراك الذهبي المذكور يلزمه في أحاديث لا تحصى في كتابه هذا يضعفون الرجل برواية تتعلق بالإسناد دون المتن اما يكون مقلوبا أو مركبا أو نحو ذلك مما يدل على ضعف الراوي وسوء حفظه وقد كثر تعجبي من الذهبي في اغفاله في الذي بعده نظير الكلام في هذا وكل منهما ذكره العقيلي بحديث منكر السند محفوظ المتن وسيأتي بيان ذلك في الذي بعده

1850 - رزق الله بن الحسين بن المبارك بن بندار الأنماطي سمع الكثير بإفادة عمه الحافظ عبد الوهاب بن أبي طالب بن يوسف وابن القاسم وابن الحصين وغيرهم قال عمر بن علي العصري سمعت من أثق به يغمزه وقد رأيت أنا له ما ارتبت به وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وخمس مائة

1851 - رزق الله بن سلام الطبري عن سفيان بن عيينة بخبر منكر الإسناد متنه أن أسيد بن حضير قال قرأت البارحة فغشيتني كالغمامة الحديث انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من طريق موسى بن إسحاق عنه عن بن عيينة عن الزهري عن أنس فذكر حديث أسيد بن حضير المشار اليه وفي آخره ذلك ملك نزل يستمع القرآن وقال ليس له أصل من هذا الوجه بل هو باطل عن بن عيينة عن الزهري وقد جاء عن أسيد بن حضير رضى الله تعالى عنه بإسناد جيد من غير هذا الطريق

1852 - رزق الله بن موسى الكلواذاني روى عن يحيى بن سعيد وبقية أحاديثه منكرة وهو بصري صالح لا بأس به

1853 - رزق الله بن يوسف الإسكندراني عن الحسن بن الليث بن حاجب وعنه علي بن عبد الله بن أبي مطر ضعفه الدارقطني وقد مضى حديثه في ترجمة الحسن بن الليث

من اسمه رزيق ورزين

1854 - رزيق بن شعيب ضعفه بن حزم

1855 - رزيق الأعمى عن أبي هريرة رضي الله الله عنه قال الأزدي متروك

1856 - رزين الكوفي الأعمى متروك عن أبي هريرة قاله الأزدي روى عنه حبيب بن أبي ثابت ثم ساق له الأزدي حديثا باطلا عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا من فارقنى فارق الله ومن فارق عليا فقد فارقنى ومن تولاه فقد تولاني الحديث ولعله رزيق الأعمى يعنى الذي قبله وآخره قاف

من اسمه رستم ورشرس ورشيد

1857 - رستم بن قران قال الذهبي في المغني قال بن حزم متفق على ضعفه قلت هو تصحيف وانما هو دهثم

1858 - رشرس عن يزيد الرقاشي وعنه أبو بكر بن عياش هو أشرس صحفه عبدان وقد تقدم بيان ذلك

1859 - رشيد الهجري عن أبيه قال الجوزجاني كذاب غير ثقة وقال النسائي ليس بالقوي وقال البخاري يتكلمون فيه وقال عباس عن يحيى بن معين قال قد رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته ليس يساوي هؤلاء شيئا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن حبيب بن صهبان سمعت عليا رضى الله تعالى عنه على المنبر يقول دابة الأرض تأكل بفيها وتحدث بأستها فقال رشيد الهجري اشهد أنك تكل الدابة فقال له علي قولا شديدا سهل بن محمد العسكري حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال قلت للشعبي مالك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم قال عمن قلت عن الحارث وصعصعة قال أما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب وأما رشيد الهجري فإني أخبركم عنه أني قال لي رجل اذهب بنا إليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا ثم قال أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا ادخلنا على أمير المؤمنين قال إنه قد مات قلنا لا ولكنه حي يعرف الآن من تحت الدثار قال ان عرفتم هذا فادخلوا عليه ولا تهيجوه قال الشعبي فما الذي أتعلم من هذا وقال بن حبان رشيد الهجري كوفي كان يؤمن بالرجعة ثم قال بن حبان قال الشعبي دخلت عليه فقال خرجت حاجا فقلت لاعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لإنسان استأذن لي علي أمير المؤمنين قال أوليس قد مات قلت قد مات فيكم والله إنه ليتنفس الآن بنفس الحي قال أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون فقال له الشعبي أن كنت كاذبا فلعنك الله فبلغ الخبر زيادة فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث

1860 - رشيد بن إبراهيم عن الحسن

1861 - ورشيد الزبيري عن ثابت مجهولان بصريان انتهى والأول روى عنه أبو سلمة التبوذكي وذكر بن حبان في الثقات والثاني لم أره في كتاب بن أبي حاتم وذكره بن عدي فقال حدث عن ثابت بأحاديث لم يتابع عليها

1862 - رشيد أبو موهوب الكلابي عن حبان بن أبي سلمى مجهول

من اسمه رضراض ورفاعة

1863 - رضراض عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال الأزدي ليس بالقوي

1864 - رفاعة بن زيد بن عامر عن قتادة بن النعمان رضى الله تعالى عنه قال أبو حاتم ليس بالمشهور

1865 - رفاعة الهاشمي هو زيد بن عبد الله بن مسعود الأديب كذاب أشر ركب أسانيد لأربعين حديثا فسرقها منه بن ودعان وادعاها قال السلفي حدثنا الحسن بن مهدي ثنا أبو طالب علي بن الحسين الهمداني ثنا زيد بن عبد الله يعرف برفاعة الهاشمي أن سليمان بن أحمد الطبراني حدثه قال حدثنا أبو مسلم الكجي ثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه اتعب صاحبه نفسه في جمعه ثم لم يصل إلى نفعه هذا يتهم به زيد انتهى وذكر هذا في حرف الراء عجب وكان الذهبي ظن أن قوله في السند أن زيد بن عبد الله يعرف برفاعة أن يعرف صفة زيد وليس كذلك بل هي صفة أب من آبائه وسيأتي في حرف الزاي في زيد بن رفاعة ثم في زيد بن عبد الله بن مسعود فرفاعة لقب عبد الله أو مسعود لا لقب زيد والله أعلم

1866 - رفاعة بن هرمز بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج سمع منه بن أبي فديك وهاه بن حبان وغيره قال البخاري فيه نظر روى عن أبيه عن جده شيئا انتهى وذكره العقيلي وابن عدي وابن الجارود في الضعفاء

1867 - ذ رفاعة بن فريعة السلمي عن أبيه وعنه بن خالد تقدم في خالد‏.‏